في وضح الليالي قد قررتي ان تقرأي رواية تتحدث عن إمراة ولِدت وتَربيت لتسرِق العرش مِن الأسرة المالكة وبالأخص مِن الأمير المتوج جورج الخامس ولكِن لم تجري القصة هكذا بَل جورج وقع بِالحُب مع تِلك الامرأة ويتزوجها تاركاً خطيبتهُ التي كانت وهو كان موعودان لبعضِهما مُنذ الصِغر ، لقد كانت قِصةٌ حزينة لك مع انها تحتوي نهايةً سعيدة؟ لم تُبالي بالمرأة او بجورج بَل كان كُل اهتمامك يصُب على خطيبة جورج وكَيف هو لم يُبادي بِها إطلاقا ليترُكها بِدون اية مُقدمات ولكن هو لم يكتفي بِهذا فقط بَل هو قتلها بِسيفه ولَيس لِسببٍ جلي! فقط لأنه تم إتهامها بِتسميم زوجته العزيزه ، لم يكونوا مُتاكدين من الخبر بالأصل ولكنه لَم يهتم على الإطلاق وهذا جعلك اكثر حُزن عليها اليست هي شخص ايضًا؟؟ آذا لماذا يعاملونها كَكلبٍ شرس عائلتها،خطيبها،اصدقائها كُلهم ظنوا انها تتعدى الحدود دائماً وتتصرف بطفولية ولكن بِالحقيقة هي فقط ارادت ان تعيش حياتها ، بشكل او بأخر رأيتي نفسك بها وشعرتي انها تشبهك كثيرًا ولكِن ومِن كُثر تفكيرك قد غفوتي نائمةٌ بِعُمق لتصحي واجدتٌ نفسك هيَ!! اميرة المملكة!! الاميرة المُلقبة بِ كلب المملكة المجنون تشعرين بِجنون وعدم تصديق لكل هذِه الاحداث!! ، ولكِن التفتي على صوتٍ يُخاطبك خادمةٌ تقول لك "اميرة .. الاميرة هُنا يريد رؤيتك" امئتي لها ولكن عندما ذهبت شهقتي بِصدمة الامير!! يريدك!! الامير نفسه الذي سيقتلك بعد سنة ونصف!؟ بعد نِصف ساعة قررتي الذهاب له اخيرًا راكضتٌ بالرُدهه بفستانك الطويلة لترفعيه قليلاً تُساعدين نفسك بالركض ولكن وبينما كنتي تجوبين بالممر توقفتي تماماً تنظرين إلى المكان الذي امامك حديقةٌ ممتلئة بالورد نافورةٌ وسطها وعصافيرٌ يغنون ويطيرون حولها كم كان منظرٌ يَسرُ العينين بينما كنتي تتأملين تذكرتي موعدك لتلتفي ولكن قبل ان تمشي رأيتي شخصًا امامك لقد كان أخاذ للاعين طويل القامة ازرق العينين ذو شعرٍ ذهبي ووجهٌ ملائكي لقد كنتي تتأملينه بدون علمك حتى ، ولكن لماذا ينظر اليك بنظرة غاضبه؟ فتح فمهُ قائلاً* "يا الهي!! ما بالك من امرأة لستي مسؤولة على الإطلاق .. كيف ستربين اطفالي مع هذا السلوك ؟؟" قال مؤنبًا لك ولكن بهذه اللحظة عرفتي من هو ، انه خطيبك الذي قتلك من اجل امرأة اُخرى ، الشخص الذي سيخونك فالمستقبل